عشقتك عشقا أبديا
واشتقت إليك وألغيت كل حدودي الوهمية
فجعلت قلبك لي وطنا
ورسمت ملامح حدودك
أحلاما رائعة بعطور وردية
وزرعت سهولك عشباً أخضر
وزينت أسوارك وروداً نرجسية
وعممت حدودك في مكان
ما بين السهول والوديان
ما بين الأنهر والشطئان
ووقعت على حدودك في كل المحافل الدولية
يحد مملكتي من الشمال قلبك ومن الجنوب عيناكِ
ومن الشرق شفتاكِ .. ومن الغرب نحرك
أنتِ لي كل شي فلا أملك إلا أنتِ
أنتِ من علمتني كيف استيقظ من ألمي
فعلميني كيف أصل إليك
علميني إني مستجد لا افقه شي في قوانين الحب
علميني كيف أمسك القلم كيف أكتب كلمة أحبك
علميني كيف أرفع راسي عندما أراكِِ وانظر إليكِ بحريتي
علميني أن أكون عاشقا سيدتي
يا أمالي يا بوح كلماتي علميني كيف أتعلم أن أحبك
أنتِ أبجدية حبي
وأنتِ ميلاد قلبي
بل أنتِ سيدتي من بعد الله كون إحساسي
لست بالذي يخاف الحب ولكني أخافك
آه حبيبتي بل أنتِ المذهلة أنتي اكبر من أن أتكلم عنها
بل أكبر من كل ما أملك من مفردات الحب
صوتي اشتاق إليكِ وإذني حنت لسماع نغمات أوتارك الذهبية
لا تظني أني عنك بعيد أو أن كلامي مجرد وهج ويذهب
أنا يا سيدتي ولدت من جديد
وأنتِ من سلمني شهادة ميلادي
أحبك رغما عنكِ رغماً عن كل المسافات التي تبعدني
احبك رغما عن الحب الصامت الذي يملكه قلبك العاشق
آخر ما أقول أني أحبك
فأحبيني خذيني عشقا هيا اعشقيني
..خذيني ولها روحا حتى ألما خذيني
فأنا لا يكفيني أني أعشقك
فأرجوك سيدتي أنتِ أيضا أن تعشقيني
حبي لكي تعدى مرحلة الأوهام
فصار مابين الحقيقة والمنام
حبي لكي طفلا رضيعا يشرب منك الحنان
ويرقد على كفيك بأمان
حبي لكي سيدتي مثل الرحمة
بل أنه تعدى حدود الهذيان
هل أبدء قصتي .. هل أحكي حكايتي
كنت تائها في دروب الحب
أتخبط هنا وهناك
أحيانا كنت أقف وأحينا أخرى أسقط على راسي
وفي ليلة قمرية
في ليلة بهية جميلة الملامح
في ليلة رائعة الإحساس .
جلست أنظر إليكِ.. اكتب إليكِ
أرسل ملامح حبي إليكِ
وجدتني انشد بكل قوة إليكِ
حتى غدوت منك واليكِ .. كلمتك... ناديتك
اعتصمت عند بابك
سيدتي كلميني سيدتي
رجوتك باسم الحب
كما عشقتك أن تعشقيني