كان لظهور سيارة الرئيس الأمريكى بارك أوباما "كاديلاك دى تى أس"، الأثر الكبير الذى أثار حفيظة المسئولين فى روسيا، الأمر الذى دفعهم إلى الخروج عن صمتهم، ليؤكدوا أن
لديهم أقوى وآمن سيارة على مستوى العالم.
وأشارت بعض الصحف الروسية إلى أن العالم لم ير أى شىء فى عالم التكنولوجيا، إلا بعد أن شاهد سيارة الرئيس الروسى ديمترى ميدفيديف مرسيدس "أس كلاس" الملقبة
بـ"هايبو"، والتى يبلغ سعرها 60 مليون دولار أمريكى، وهى مزودة بأحدث التكنولوجيا المتطورة مثل هيكل مصفح من الحديد والتيتانيوم، وكاميرات قادرة على التصوير فى الظلام،
كما تحتوى أيضا على الأوكسجين لمكافحة الحريق. تتميز مرسيدس "سى كلاس" بوجود سقف من الحديد الخالص، بالإضافة إلى نوافذ مصنعة من البلور المقاوم للصواريخ
والقنابل، فى حين تتحول إطاراتها إلى سلاسل معدنية عريضة عندما يتم قيادتها على الطرق الوعرة.يبلغ طول "هيبو" مترين، وتضم حماما ومكتبا، و6 خطوط هاتفية، كما
يكسو الزجاج الخلفى ستارة على غرار سيارات "زيل" التى كان يستخدمها المسئولون السوفيت خلال الحقبة الشيوعية.
كما زودت شركة جنرال موتورز "كاديلاك دى تى أس" بدروع تبلغ سمكها أكثر من 12 سنتيمترا فى أجزاء عديدة، وأكثر من 20 سنتيمترا فى الأماكن الحساسة، كما أن الكابينة
الداخلية معزولة تمامًا عن الخارج لحماية الرئيس فى حال وقوع أى هجوم كيميائى.أما فى حال تعرض السيارة لأى هجوم بأى نوع من الأسلحة فإن الكابينة تقفل تلقائيًا ولا
يستطيع أحد فتحها على الإطلاق، أما جسم السيارة فهو مصنوع من الفولاذ والألمنيوم والتيتانيوم والسيراميك، وذلك لصد الصواريخ والقنابل.
وتتمتع "كاديلاك" أيضا بالعديد من المميزات أبرزها خزان وقود مصفح، وحجرة قيادة مزودة بمركز اتصالات، ونظام "GPS"، أما الإطارات فهى من نوع "RHS" ويبلغ قطرها 19.5
بوصة، وهى مؤهلة لمقاومة الثقوب، والهرب حتى عند تمزقها.كما يوجد فى السيارة بعض الأسلحة مثل بندقية "بامب أكشن"، ومدفع غازى وكاميرات ليلية، ومعدن سمكه
خمس انشات لمنع تفجير السيارة من أسفل، بالإضافة إلى تقنية "واى فى" وتليفون ستالايت وخط مباشر بنائب الرئيس والبنتاجون.
تحياتي
** الشمس المشرقة **