صحتنا في افكارنا ومشاعرنا ان فكرنا بتفاؤل وايجابية انعكس ذلك على الجسم بصورة ايجابية وان تشائمنا او غضبنا او حزنا انعكس ذلك على صحتنا فهي حقيقة معروفة ولكن لا احد يطبقها او القليل جدا فقط يعمل بها فالغذاء الجيد لا يكفي وحده لبلوغ الصحة الجيدة والاحتفاظ بالشباب لأطول فترة ممكنة ولكن لا بد من النظرة الايجابية للنفس والتفاؤل الدائمي وتوقع حدوث الأفضل من امور الحياة فهي احد المفاتيح المهمة للتمتع بالصحة والشباب
أي شيء تفكر به ينعكس على الجسم او اعضاء معينة من الجسم حسب طبيعة الفكرة والمشاعر فالتفكير والشعور بالغضب قد ينعكس على القلب أوالمعدة وضغط الدم والعيون والاعصاب والغدد والتفكير والشعور بالحزن والأكتئاب ينعكس على الصحة العامة وقد ويحدث مرض السرطان ويسرع في ظهور الشيب والتجاعيد في الوجه واكتشف العلم والطب ان االتهيج الجنسي بكثرة يسبب تضخم غدة البروستات والتفكير والشعور بالحقد والحسد يؤثر على الرئتين والتفكير والشعور بالخوف يشل الجسم ويسرع نبضات القلب
بينما الشعور بالحب اتجاه الاخرين والتغاضي عن اخطائهم والتفاؤل بصورة دائمية وتوقع حدوث الافضل من امور الحياة ينعكس ايجابيا على صحتك
ان الافكار تصدر من العقل وهي اما تسرع من شيخوخة الجسم او تجدد خلايا الجسم وشبابه حسب نوعية وطريقة التفكير
ان تدهور الصحة يدعونا الى اعادة النظر بافكارنا ونظرتنا للامور قبل كل شيء
لا تعيش في احزان الماضي والتجارب الفاشلة بل تذكر تجاربك الناجحة في الحياة وتفائل في كل لحظة وابتعد عن الافكار السلبية فان اصل المرض هو في العقل وطريقة التفكير واكسر روتين الحياة الذي تعيشها وانظر الى نفسك وعمرك بشكل ايجابي أي تمتع بروح الشباب دائما
تذكر دائما ان طريقة تفكيرك هي اساس حالتك الصحية وهذا يتطلب تعويد النفس على التفكير بايجابية وتفاؤل دائما